.png)
.png)
التعرق ظاهرةٌ مُفيدة جداً وصحية لجسم الإنسان ؛ لأنها تعمل على التوازن الحراري في الجسم ، وتحافظ على حرارة الجسم من الارتفاع .
ولكن هناك تفاوت بين الناس في التعرق ، وهذا
التفاوت أمرٌ عام يشمل الشكل والطول واللون والإفرازات .
وهناك عوامل تُساعد على التعرق ، مثل الفصل ، والحرارة ، والرطوبة ، والجهد ، والحالة النفسية .
هناك تعرق من الإبطين وهو الشائع ، وهناك تعرق من القدمين الذي قد يؤدي لرائحة مُحرجة ومزعجة لصاحبها ومن يتعامل معهم ، وهناك التعرق من الكفين ، والتعرق من الجبهة ، أو التعرق العام أي من أي أو كل أجزاء البدن .
ومن يعانون من التعرق المفرط فعليهم بالتالي :
1- الغسل بالماء والصابون اليومي لتخفيف رائحة العرق وليس لأخفائه تماماً .
2- استعمال القميص الداخلي القطني بنصف كم الذي يمتص العرق ويخفف تأثير القمصان النايلون الخارجية .
3- استعمال انتي بريسبيرانت وليس ديودورانت لأن الأول مجفف للعرق من الغدة ، والثاني معطر للموضع المتعرق .
3- من المستحضرات الجيدة مادة المنيوم كلورايد وتوجد تجارياً باسم درايكلور وتُستعمل مساء كل يوم لفترة أسبوعين أو أربعة ، ثم بعد ذلك إن حصل التحسن المطلوب مرة كل يومين كعلاج داعم ، ثم يخف بالتدريج ويكون الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة ، وقد يكفي مرة أسبوعياً فيما بعد ، وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام .
4- يوجد مركب اسمه ديو سبراي للويس ويدمر ، وهو عبارة عن محلول مادة المنيوم كلورايد المخفف ، والذي يمكن استعماله كبخاخ سواءً على الجذع أو الراحتين أو حتى على جلدة الرأس ، ثم يدلك ، وهو يخفف التعرق عند الإنسان الطبيعي ، وهو محتمل إلى حد كبير وسهل الاستعمال على المناطق المختلفة من الجلد ، ولكن إذا أردت الأقوى والمخصص فهو السابق أي درايكلور